تقرير مدارس معمارية حديثة / الاحد 24 سبتمبر



-----------------------------------

فكرة المشروع المعماري الذي يحفز  جميع الحواس: البصر واللمس والشم والسمع والذوق، الحواس، قد تكون الاكمل, ولكن حتى عندما نستخدم حس واحد فقط,  كما عند مشاهدة صورة لموقع معين، قد لا نشعر بالمشاركة، أو لا نعيش الفراغ بشكل تفاعلي، ولكن في اغلب الاحيان  الاشكال الواقعية تحفز وتستدعي ذكريات وأفكار الى الحد الذي تصبح  فيه  فقط مدخل لفضاءات متعددة من الوعي. وبكلمات اخرى, حتى لو استخدمنا حاسة  واحد فقط,  فإن الجزء الافتراضي الذي نضيفة الى الاشياء تجعلنا نعيش في فراغ افتراضي مليئ بالذكريات والخيال .http://design4-4.blogspot.com/2016/02/blog-post.html

---------------------------------------------
يعلم الطلاب ان يوم الاحد 24 سبتمبر سوف يتم تسليم التقرير المتعلق بالمدارس المعمارية المختارة

وللتفصيل، يجب على كل مجموعة احضار CD يشتمل على جميع المعلومات المتعلقة بالمدرسة المعمارية المختارة
ومن ثم عمل تلخيص عن تلك المعلومات وعرضها على بوستر مقاس  A1 مع مراعاة الترتيب التالي (نزولا)

  1. لمحة تاريخية
  2. الفلسفة والأفكار
  3. المميزات
  4. أهم المشاريع (صور ورسومات)
  5. أهم المعماريون (قائمة)
  6.  ملاحظات اخرى
ملاحظات :
- يمكن للطلاب طباعة المعلومات (نصوص، صور، رسومات دقيقة (أوحرة)، جداول ... الخ) على ورق مقاس A4 ومن ثم تنظيمها بشكل ملائم على كرتونة مقاس A1، أو عمل البوستر بالكامل في البرمجية فوتوشوب ومن ثم طباعته على ورقة A1
- التقليل من حجم النصوص والإكثار من الرسومات والصور والتعليقات المباشرة عليها


رقم المجموعات والمواضيع المحجوزة

Postmodern. Neue Staatsgalerie, James Stirling
https://web.facebook.com/photo.php?fbid=10214255223196205&set=gm.268332363676199&type=3&ifg=1
High-tech architecture/ Centre Georges Pompidou


 

روابط مفيدة

  • تصنيف:حركات معمارية حديثة

     ----------------------------------------------------------------------------------------
    Old
    tps://www.blogger.com/blogger.g?blogID=900234113763367811#editor/target=post;postID=4199045013497464900;onPublishedMenu=allposts;onClosedMenu=allposts;postNum=14;src=postname

    التقرير الذي يجب عمله يتعلق بخصائص حركة معمارية معينة, وبماذا اختلفت عن الحركات السابقة عليها. في بعض الاحيان تنشأ حركات معمارية بهدف احياء مبادئ لحركات قديمة وفي هذه الحالة يطلق عليه اسم عمارة إحيائية (Revival architecture). على أي حال، من المهم ايضا دراسة الحركات المعمارية من خلال العثور على الأعراض الأولى لهذه الحركة. أي المعمارين الذين استبقوا عصرهم وتوقعوا مجريات الاحداث، أي اؤلئك الذين أدخلوا تجديدات تصميمية حتى وان لم تكن بعد جزءا من حركة معمارية مستقبلية. وسيكون من المثير للاهتمام معرفة إذا ما كانت حركات التجديد تنبع من مشاعر جماعية، أو كما  هي دائما عكس التيار. وقد يكون من التناقض فكرة أن حركة تجديد وجدت نجاح فوري لأنها كانت مدعومة من الحس العام، وعكس ذلك قد يكون من المنطقي ان يكون هناك صراع بين حركات التجديد والحس العام الذي عادة ما يكون ذو شعور محافظ، كما يحدث في جميع مجالات الحياة. وهذا لأن حركات التجديد تسعى إلى تغيير قواعد اللعبة أو حتى قلب الاشياء رأسا على عقب. وخصوصا االمسائل المتعلقة بالاحساس والشعور, أي المسائل المتعلقة بالشكل.  حتى وان كانت الوظيفة تؤثر على نفسية الأفراد، ولكنها تؤثر بقدر أقل بالنسبة للشكل.

    غالبا ما تحدث التغيرات على الشكل من اجل عمل قطيعة مع الكلاسيكية وأشكالها الثابتة والجامدة.

    عندما نتحدث عن الأشكال الكلاسيكية يتبادر إلى الذهن النظم المعمارية الكلاسيكية (Classical order) حيث يكفي تعيين قطر العمود من أجل تحديد جميع العناصر الاخرى مثل شكل اتاج العمود وارتفاع الإفريز والقاعدة ... الخ.  ومنذ أن هذه العلاقة تعتمد على متغير واحد، فان طريقة  نمذجة مبنى بطراز كلاسيكي تلاءم البرمجة التلقائية الرقمية , وعلى العكس من ذلك مبنى بطراز تفكيكي،  وهذا لأن  في الحالة الأولى هناك الفليل من المتغيرات، أما الاخرى  فالمتغيرات كثيرة وغير متوقعة،  وفي كثير من الاحيان تخضع لنسبية وذاتية مشاعر المصمم.

    معظم الحركات المعمارية المعاصرة تناهض ديكتاتورية الوظيفة، وتناقش معضلة الصراع الابدي بينها وبين الشكل. ومن السهل ملاحظة ان هذه الديكتاتورية  تؤدي الى سيادة الاشكال الصندوقية للمباني، أما المعارضة الشكلية  فقد يكون لها مزايا على جميع المستويات وخاصة النفسية.

    ولكن منذ أن الانسان مكون من جسم وفكر وما بينهما، فإن وراء الاحتياجات المادية من نوم وأكل  وما إلى ذلك، يوجد أيضا تلك الاجزاء المتعلقة بالشعور والعاطفة: الجزء الغير واضح والغير  مباشر والغير صريح. وحيث يجد الانسان نفسه ومعنى لحياته. أما الوظيفة  حتى وإن وفرت مساحات مريحة ومتماثلة وسهلة الاستخدام ، فإنها في كثير من الاحيان  لا تكفي لإعطاء الانسان قناعات جوانية. قد يعود السبب الى شعور الانسان  بانه غير مستفر وانه في تغير دائم. كائن في طور الاستكمال، وبالتالي هناك ديناميكية وتطور مستمر. وكل هذا ينبغي ان ينعكس أيضا على شكل المكان الذي نعيش فيه. الشكل الغير مكتمل يشعرنا بالمشاركة ويعكس طبيعة الروح التي تبحث عن الأشياء خارج العالم المحسوس. الأشكال الغير كاملة والغير محددة تماما تعكس وتلائم طبيعة الروح، لأننا نحاول استكمالها من خلال الشعور. أي  أن الافتراضي يستكمل المادي (أو العقلي يستكمل الحسي). أما  الاشكال المكتملة فهي حيادية وغير تفاعلية وتعطينا شعور بعدم الارتياح.

    الافتراضي الذي يستكمل المادي، تعني العملية العقلية التي نتخيلها لاستكمال شكل محسوس او وظيفة واقعية.

    فكرة المشروع المعماري الذي يحفز  جميع الحواس: البصر واللمس والشم والسمع والذوق، الحواس، قد تكون الاكمل, ولكن حتى عندما نستخدم حس واحد فقط,  كما عند مشاهدة صورة لموقع معين، قد لا نشعر بالمشاركة، أو لا نعيش الفراغ بشكل تفاعلي، ولكن في اغلب الاحيان  الاشكال الواقعية تحفز وتستدعي ذكريات وأفكار الى الحد الذي تصبح  فيه  فقط مدخل لفضاءات متعددة من الوعي. وبكلمات اخرى, حتى لو استخدمنا حاسة  واحد فقط,  فإن الجزء الافتراضي الذي نضيفة الى الاشياء تجعلنا نعيش في فراغ افتراضي مليئ بالذكريات والخيال .

    وبالعودة للحديث عن التقرير, يجب ان نعرف ما اذا الحركة المعمارية ناقشت  بشكل اكبر موضوعات متعلقة  بالجزء الظاهر او  بالجزء الباطن.  بالجسد أو بالروح. العمارة التي هي العالم الذي  نبنيه حولنا،  يجب أن تعكس قبل كل شيء ما نحن عليه. وبالرغم من اهمية الجزء المادي من عزل وحماية، وراحة جسدية, يجب اعطاء اهمية ايضا  للشعور والعاطفة والتفكير.


    الاستماع إلى ما يقوله الآخر، امر مهم، ولكن الاهم الاستماع الى ما تقوله ان

Comments

Popular posts from this blog

متطلبات التسليم النهائي 19 ديسمبر

تحويل برنامج مشروع صغير إلى تصميم اولي

واجهات مستدامة / sustainable facades